شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
اتهامات بتهريب عناصر تنظيم الدولة من مراكز الاحتجاز مقابل مبالغ مالية تتقاضها قسد والأخيرة ترد.
ردَّ القائد العام لقسد “مظلوم عبدي” على اتهام قواته بتقاضي مبالغ مالية لقاء تهريب عناصر ينتمون لتنظيم الدولة من السجون ومراكز الاحتجاز التي تقع تحت سيطرتها.
وقال عبدي في تغريدة له على تويتر: “نجحنا في إدارة هذا الملف بما يحافظ على الأمن والسلم الدوليين، رغم الإمكانات المحدودة” مضيفا أن “هناك تنسيقاً شبه يومي بين قسد والجهات الدولية من بينها الولايات المتحدة وروسيا بشأن مصير معتقلي داعش”.
جاء تصريح “مظلوم عبدي” عقب اتهامات وجهها وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أمس الجمعة، بقوله: “إن بلاده تتحقق من معلومات تفيد بأن قوات قسد تطلق سراح الإرهابيين مقابل سعر معين”، زاعماً أن حوالي 10 آلاف إرهابي متواجدين في شرق الفرات وأن مواجهتهم من أولويات سياسة بلاده في سوريا – على حد زعمه -.
يُذكر أن أحد عناصر قسد أقدم الأسبوع الماضي، على قتل سبعة من رفاقه إثر خلاف مالي بينهم في ريف الحسكة، جاء ذلك عقب اتفاق بينهم على تهريب ثلاث نساء محتجزات داخل مخيم الهول، مقابل دفعهن مبلغ 8 آلاف دولار.
This Post Has 0 Comments